أرلنجتون، فيرجينيا : اختتم المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي "مصر إلى الأمام" فعالياته عقب يومين من الاجتماعات التي ركزت على فرص تعاون الشركات الأمريكية والمصرية لاستحداث وتوفير الوظائف وزيادة التنمية الاقتصادية في مصر. وفي افتتاح اليوم الثاني من المنتدى، شجع السيد راي لاهود، وزير النقل، الجهات الأمريكية والمصرية المشاركة في المؤتمر على إيجاد سبل للشراكة سعيًا إلى تدعيم البنية التحتية لمصر بوصفها عاملاً محفزًا للنمو.

وقد جاءت دعوته تمهيدًا لمناقشة مستفيضة حول خيارات تمويل القطاعين الأمريكيين الحكومي والخاص للاستثمار في مجال البنية التحتية اللازمة لبدء نمو اقتصادي طويل الأجل يقود مسيرته القطاع الخاص. وفي إطار التركيز على الدعم واسع النطاق للتنمية في مصر، عمدت الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية (USTDA) وبنك الصادرات والواردات الأمريكي (Exim Bank) وشركة أوفرسيز للاستثمار الخاص ووزارة التجارة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى مناقشة الأدوات المتاحة لزيادة الصادرات الأمريكية الموجهة لبناء البنية التحتية للتجارة.

وكخطوة أولى على الطريق، أبرمت شركة كربون هولدينجز ست اتفاقيات ضرورية لإنشاء مجمع جديد للبتروكيماويات في منطقة العين السخنة في مصر.

ويقود مساعي شركة كربون هولدينجز السيد باسل الباز، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للشركة المصرية للصناعات الأساسية، بالتعاون مع مجموعة شركات شاو وشركات يونيفيشن تكنولوجيز، وفينمار إنترناشيونال ليمتد، وترانس أمونيا، وفوستر ويلر الولايات المتحدة، وترانسكور أسترا، وإس كيه للهندسة والإنشاءات. ومن المتوقع أن يستوعب هذا المجمع الآلاف من فرص العمل في كلٍ من مصر والولايات المتحدة، وهي شراكة مربحة للجانبين تعكس الرؤية المنشودة لمنتدى: مصر إلى الإمام.

وفي إطار تعليقه على ذلك، صرح المدير ليوكاديا آي زاك قائلاً: "لقد حققنا الجزء الأول من هدفنا طويل الأجل الرامي إلى دعم التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للمصريين".
واستطرد قائلاً: "إن الصداقات التي أرسينا دعائمها والشراكات التي أبرمناها ستضع الأساس لنموٍ اقتصادي مستدام في مصر وتفتح السوق أمام مزيد من المساهمات الأمريكية".