المصدر: الاتحاد الدولي الاتصالات

الزيادة في حركة البيانات تتطلب مسارات رقمية عالية السرعة

بدأ المجلس، الهيئة الإدارية للاتحاد، دورته السنوية في جنيف يوم 11 أكتوبر. وذكر السيد حمدون تورية، الأمين العام للاتحاد في كلمته في افتتاح دورة المجلس لعام 2011، أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت متغلغلة بوضوح ومرتبطة بشدة بجميع قطاعات الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن.

وقال الدكتور توريه في إشارته إلى النمو غير المسبوق في مستخدمي الاتصالات المتنقلة والإنترنت خلال العقد الماضي" إن القضية الأبرز التي علينا مواجهتها في مجال تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في السنوات القادمة تتمثل في كيفية استحداث المسارات الرقمية الجديدة المطلوبة لتأمين الزيادة الضخمة في حركة البيانات."

وتم تعيين السيد فرناندو بورخون من المكسيك رئيسا لمجلس الاتحاد لعام 2011، وهو الذي صرح بأن " العالم يتطور سريعا، وتعد الاتصالات عاملا أساسيا في هذا التطور"، وأضاف " نحن نجتمع هنا للتركيز على استراتيجيات تسهيل أعمال الاتحاد المتعلقة بصياغة البرنامج العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وسيحضر دورة المجلس مندوبون من 48 بلدا يمثلون الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددهم 193 دولة.

وخلال الأسبوعين القادمين، سيتناول مجلس الاتحاد لعام2011 الخطة الاستراتيجية وميزانية الاتحاد ويستعرض تنفيذ أهداف القمة العالمية لمجتمع المعلومات إضافة الى اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذى يوافق تاريخ إنشاء الاتحاد الدولي للاتصالات في 17 مايو 1865. وقد قرر المجلس بأن يكون الموضوع الخاص باليوم العالمي المقبل للاتصالات ومجتمع المعلومات لعام 2012 هو " المرأة والفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" وأن يكون الموضوع الخاص بهذا اليوم لعام 2013 هو “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين السلامة على الطرق".

كما سيتناول المجلس بالبحث مجالات العمل الرئيسية للاتحاد التي ستستحوذ على الاهتمام العالمي في السنة المقبلة: وهي المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية المزمع عقدة في جينيف من 23 يناير 2012، والجمعية العالمية لتقييس الاتصالات والمؤتمر العالمي للاتصالات الدولية في الدوحة بقطر في نوفمبر 2012. وينصب التركيز الحالي للاتحاد على تليكوم العالمي للاتحاد 2011 الوشيك والذي سيحتفل بعيدة الأربعين ، وذلك في جنيف في الفترة 24-27 أكتوبر.

وافتتح مجلس الاتحاد لعام 2011 أعماله في قاعة المؤتمرات التي تم تجديدها مؤخرا وأطلق عليها اسم قاعة ألكسندر بوبوف، وقد قام الاتحاد الروسي من خلال المكتب التقني الوطني للراديو بتوفير التمويل اللازم لهذا التجديد. والعالم ألكسندر ستيفانوفيتش بوبوف (1859-1906)، فيزيائي روسي، يعد الأول في مجال التطبيق العملي للموجات الكهرومغناطيسية.