المصدر: الاتحاد الدولي للاتصالات
قدم اليوم الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، السيد حمدون إ. توريه شهادات تقدير لإدارات الكويت و عمان وبولندا وتنزانيا والمكسيك والإمارات العربية المتحدة وكذلك لعضوين من أعضاء قطاعات الاتحادIntel و Hewlett-Packard اعترافا بمساهماتها المالية في الصندوق الاستئماني للقمة العالمية لمجتمع المعلومات. واضافة إلى ذلك، أعرب عن التقدير لمصر من أجل التزامها بتعزيز تنفيذ الأنشطة المتصلة بالقمة العالمية وخاصة الاستعراض الشامل لتنفيذ نواتج القمة بعد مرور عشر سنوات (WSIS+10) في 2014.
وقال الدكتور توريه، معربا عن شكره للمساهمات السخية، "إنه في السنوات العشر منذ انعقاد القمة الأولى في جنيف،
شهدنا قفزة هائلة نحو الأمام في طريقة تواصل العالم.
وشهدنا أيضا أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ظل مزدهرا خلال الأزمة المالية التي حدثت مؤخرا بل وتمكن من دعم الاقتصاد العالمي خلال هذه الفترة الصعبة. ولذلك من الأهمية البالغة أن نستمر في المضي قدما بتنفيذ أهداف القمة العالمية لضمان استفادة جميع الناس أينما كانوا من الفوائد الكاملة لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات."
وتهدف القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS) التي عقدت على مرحلتين في 2003 و 2005 إلى تسخير إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للوفاء بأهداف التنمية المستدامة وتوفير التوصيل لكل مواطن في العالم.
ووضعت "خطوط عمل" عديدة لتحقيق هذه الأهداف، وعلى مدى العقد الماضي أ حرز تقدم كبير في تنفيذ هذه الخطوط. ومتابعة التنفيذ عملية مستمرة لأصحاب مصلحة متعددين تشمل وكالات الأمم المتحدة الشريكة ويجري استع ا رضها سنويا خلال منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي سيعقد في منتصف مايو في جنيف. وييسر الصندوق الاستئماني للقمة العالمية تمويل هذه العملية.
وان الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، إذ تتطلع إلى ما بعد 2015 ، تقوم بالتقييم او لتحليل او لتخطيط للتقدم نحو الأمام مع مراعاة الدور الأساسي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات الصحة والتعليم وتغير المناخ والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.