شهد الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع عقد بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة ألكاتيل لوسنت العالمية لإنشاء مركز تجريبي لإدارة تقديم الخدمة التليفونية بمحافظة الشرقية بتكلفة 3،5 مليون يورو.
ويعمل المركز على نقل خبرات إدارة الشبكات التليفونية إلى مصر على مدى 15 شهرا عن طريق تدريب كوادر الشركة المصرية للاتصالات.
جاء توقيع العقد من قبل المهندس عقيل بشير رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات وفيشينزو نيسي الرئيس الإقليمي لوحدة ألكاتيل لوسنت في الشرق الأوسط خلال زيارة الدكتور طارق كامل لمقر شركة ألكاتيل لوسنت في باريس ولقائه برئيس الشركة.
وأكد المهندس عقيل بشير بأن العقد يستهدف إلى تقليل نسبة الأعطال ورفع مستوى الخدمة التليفونية من الناحية الفنية في محافظة الشرقية التي تعد محافظة ريفية وتشمل مدنا ومراكز وقرى ونجوعا ومستويات مختلفة للدخل.
أضاف عقيل أن المشروع يستهدف متابعة تقديم الخدمة منذ أول خطوة لتقديم طلب تركيب تليفون في أسرع وقت ومتابعة مستوى.
ونوه بشير بأن المشروع الجديد يمكن أن يمتد ليغطي محافظات ومراكز مجاورة ويشمل تدريب كوادر المصرية للاتصالات على إدارة الأعطال و النواحي الفنية واستخدام البرامج المخصصة لذلك.
ألكاتيل لوسنت مصر يعمل بها حاليا 1200 مهندس وتخدم 65 دولة انطلاقا من مصر، وهي أول شركة عالمية أنشأت مركز دعم فني في مصر تستخدم من خلالها مهندسيها لتركيب شبكات محمول في إفريقيا وأوروبا الشرقية وغيرها.
