وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
٥ يناير ٢٠٠٩
عقد ندوة دولية لحماية الطفل في القاهرة

يقوم المركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين بعقد ندوة دولية في القاهرة يوم 19 فبراير 2009 لمناقشة سبل حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر بين الأطفال من خلال تنفيذ استراتيجيات وقاية فعالة.

ويأتي عقد الندوة التي تحمل عنوان "عبور الحواجز لحماية أطفال العالم" بمناسبة اجتماع المجلس الفخري للمركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين، الذي يعد الهيئة العالمية الرائدة في مجال حماية أطفال العالم من الاستغلال والاختطاف.

ويضم أعضاء المجلس الفخري للمركز: الملكة سيلفيا ملكة السويد، وقرينة رئيس المفوضية الأوربية السيدة مارجريدا سوسا أوفا باروسو، والسيدة لورا بوش قرينة الرئيس الأمريكي، والسيدة بيرناديت شيراك قرينة الرئيس الفرنسي السابق، وحاكمة مدينة سانت بطرسبرج السيدة فالنتينا ماتفينكو، والسيدة لودميلا بوتين قرينة الرئيس الروسي السابق.

ومن المزمع أن يجتمع المجلس الفخري للمركز في جلسة صباحية مغلقة يوم 19 فبراير، حيث يتوقع أن يطلع أعضاء المجلس على التطورات التي حدثت منذ اجتماعهم الأخير في قصر الإليزيه بباريس عام 2007، وهو الاجتماع الذي أطلقت عليه صحيفة لوفيجارو الفرنسية "قمة مجموعة الثمانية الكبار من أجل الأطفال". وخلال هذا الاجتماع، اطلع المجلس الفخري على مشكلة الأطفال المفقودين والذين يعانون من الاستغلال الجنسي، بما في ذلك الوباء العالمي الذي يتمثل في انتشار المواد الإباحية التي تستغل الأطفال.

وقد وجهت مصر  الدعوة لأعضاء المجلس الفخري لعقد اجتماعهم القادم في القاهرة. وقد أشارت الجهات المعنية في مصر إلى أن مشكلة استغلال الأطفال وإساءة معاملتهم ظلت بعيدة عن الأضواء لزمن طويل...وأنها ظاهرة عالمية – وإذا لم ننتبه إليها فقد يزيد انتشارها إلى درجة وبائية".

تجدر الإشارة إلى أن الندوة الدولية ستشتمل على تعليقات لبعض أعضاء المجلس الفخري فضلاً عن أربعة عروض تقديمية يقدمها خبراء تتناول الموضوعات التالية: الأمان على الإنترنت، والتشريعات النموذجية، والأنظمة القانونية المختلفة/الالتزام المشترك لحماية مصالح الأطفال، وأخيرًا الاتحاد المالي لمكافحة المواد الإباحية التي تستخدم الأطفال.

وسيتم اختتام الندوة بتوجيه المجلس الفخري دعوة عامة للجميع لتخطي الحواجز والتعاون بهدف حماية أطفال العالم.

يذكر أن شهر سبتمبر من عام 2007 قد شهد إطلاق مشروع الاستخدام الآمن للانترنت في إطار المنتدى الدولي للشباب الذي عقد في شرم الشيخ. وقد عقد أول اجتماع للمجلس التنفيذي لهذا المشروع في ديسمبر 2007 بالقاهرة، حيث حضره الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنذ ذلك الحين، أثبت المشروع وجوده الفعال على الساحة الدولية.
ويهدف المشروع إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال لنشر ثقافة السلام والتسامح والحوار بين الشباب إضافة إلى حماية الأطفال من إساءة استخدام الإنترنت.

وجدير بالذكر كذلك أن المشروع قد نظم مؤتمر "حماية وتمكين الشباب في عصر الإنترنت والهاتف المحمول" في مارس 2008.

وقد أتاح هذا المؤتمر الفرصة أمام مصر للحصول على المعرفة والخبرة مباشرةً دون وسطاء فيما يتعلق بأفضل الممارسات العالمية في مجال الأمان على الإنترنت بالنسبة للشباب والأطفال. كما جمع هذا الحدث بين الأطراف المعنية من جميع أنحاء العالم وأتاح لهم فرصة تبادل الخبرات وتحديد المخاطر ومشاركة المسؤوليات في هذا المجال.

وفي نوفمبر 2008، وقع الاختيار على مشروع الاستخدام الآمن للانترنت من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات ليتم تمثيلها في لجنة "قادة الغد لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب" التي تشكل هيئة تابعة للتحالف العالمي من أجل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة (UN GAID).

نبذة عن مشروع الاستخدام الامن للإنترنت
يمثل مشروع الاستخدام الامن للإنترنت - الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة – وسيلة تهدف إلى إتاحة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في نشر ثقافة السلام والتسامح والتفاهم والحوار بين الشباب، كما تهدف في الوقت ذاته إلى حماية الأطفال من إساءة استخدام الإنترنت حيث يعتبر الاستخدام الآمن للانترنت أحد أهم محاور المشروع. تم إطلاق المشروع في سبتمبر 2007 على هامش فعاليات المنتدى الدولي للشباب من أجل السلام.

حقوق الملكية© وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ١٩٩٩-٢٠٢٣ جميع الحقوق محفوظة.