وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
٢٥ مايو ٢٠٢١
مصر الأولى بالشرق الأوسط وأفريقيا والخامسة عشر عالميًا في مؤشر "مواقع الخدمات العالمية 2021"

جاءت مصر في المرتبة الخامسة عشر من بين 60 دولة على مستوى العالم في "مؤشر مواقع الخدمات العالمية" الصادر عن مؤسسة "كيرني" الاستشارية العالمية لعام 2021. وحصلت مصر على نسبة %5.62 من المؤشر، لتحافظ بذلك على تفوقها وريادتها الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتأتي ضمن أفضل 20 دولة.
 
وأشاد التقرير وعنوانه "نحو شبكة عالمية من المراكز الرقمية" بمصر موقع جاذب لتقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود وخاصة من حيث التكلفة التنافسية، كما أثنى التقرير على جهود الحكومة الحثيثة لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأوضح التقرير أن الحكومة المصرية تكثف جهودها في رؤية "مصر الرقمية" والتي حققت العديد من المكاسب وجذب العديد من الاستثمارات، مستشهدًا بمركز شركة "إريكسون" للخدمات الرقمية في القاهرة والذي يقدم خدمات تكنولوجية وبرمجيات متقدمة للأسواق العالمية.
 
هذا وتولي الحكومة المصرية اهتمامًا بالغًا بالتطوير المستمر للمهارات المطلوبة لصناعة التعهيد بشكل خاص والمواهب العاملة بقطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل عام، حيث تتمتع مصر بحقل كبير من الكفاءات المحترفة. ويتخرج ما يزيد عن 700 ألف خريج سنويًا من المؤهلات العليا، منهم 100 ألف خريج على الأقل في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
 
ويرصد "مؤشر مواقع الخدمات العالمية" اتجاهات الشركات العالمية في تعهيد عملياتها لمواقع ومقاصد خارجية، حيث يستند على أربعة معايير لتقييم المواقع المختلفة، تشمل الجاذبية المالية (35%) وتوافر المهارات البشرية والكوادر المؤهلة (25%) وبيئة الأعمال (25%) والصدى الرقمي (15%).
 
ووفقًا للتقرير يتوقع المحللون أن تنخفض أهمية عامل التكلفة عند متخذي القرار عند اختيار وتفضيل مواقع الخدمات بل سيصبح عامل الصدى الرقمي هو الأهم. ونتيجة لهذه المتغيرات قام المحللون بتقييم الدول على مؤشر خاص بالصدى الرقمي والذي يقيم المواقع حسب المهارات الرقمية وأنشطة الشركات الناشئة والعالمية وأمن المعلومات والإطار القانوني الذي يمكّن تلك المتغيرات مع حماية الملكية الفكرية والأعمال المبتكرة لرواد الأعمال.
 
كما سلط التقرير الضوء على التحول بشكل متسارع نحو تفضيل نماذج العمل من المنزل وسعي المنظمات للحصول على خدمات أعمال قابلة للتطوير لمواكبة التغيرات المتسارعة، مما أدى إلى تزايد الطلب على المهارات الرقمية.
حقوق الملكية© وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ١٩٩٩-٢٠٢٣ جميع الحقوق محفوظة.