٢ ديسمبر ٢٠٢١
مصر تترأس الاجتماع الثالث للفريق العربي المعني بالذكاء الاصطناعي

ترأست مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الاجتماع الثالث للفريق العربي المعني بالذكاء الاصطناعي، المنبثق عن مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات التابع لجامعة الدول العربية. وانعقد الاجتماع يومي 1 و2 ديسمبر واستضافته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقرها بمدينة العلمين الجديدة.
 
وشارك في الاجتماع عدد من الدول العربية هي مصر والمملكة العربية السعودية والسودان وسلطنة عُمان وفلسطين والكويت واليمن، وممثلون عن إدارة تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلًا عن مشاركة بعض الدول الأخرى عبر الفيديو كونفرنس، هي المملكة الأردنية الهاشمية والجزائر وقطر، بالإضافة إلى ممثلين من المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات.
 
وناقش الاجتماع مسودة الرؤية الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي، وتم الاتفاق على الخطوط العريضة بين أعضاء الفريق تمهيدًا لعرضها على اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، المزمع انعقاده هذا الشهر. كما تضمن الاجتماع زيارة تفقدية لمعمل الذكاء الاصطناعي بالأكاديمية.
 
وقامت الأكاديمية بتنظيم جولة لأعضاء الفريق داخل مدينة العلمين الجديدة التي تعتبر من مدن الجيل الرابع وأحد المدن الذكية في مصر، وذلك في إطار توجه الحكومة لتعزيز المدن الذكية ونشرها في جميع أنحاء الجمهورية.
 
وجدير بالذكر أنه بناءً على توصيات الفريق في اجتماعه السابق، تم ترشيح نائبين جدد للفريق العربي المعني بالذكاء الاصطناعي وتعيينهم، ليصبح عدد النواب أربعة، من دول هي المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية والسودان وفلسطين.
 
وعلى هامش الاجتماع وفي إطار مشاركة وزارة الاتصالات في أسبوع الشمول الرقمي الإقليمي للدول العربية للاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الذي انعقد في الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، نظمت وزارة الاتصالات بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مائدة حوار بعنوان "الذكاء الاصطناعي في الدول العربية: تطوير استراتيجية عربية موحدة للذكاء الاصطناعي" للتعريف بمفهوم الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي وأهدافها وكيفية الاستفادة منها. ومن الموضوعات الهامة التي تمت مناقشتها هي معالجة اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
 
وضمت مائدة الحوار متحدثين من الدول العربية ومنظمات دولية، منها الاتحاد الدولي للاتصالات واليونسكو، وعدد من المنظمات غير الحكومية والقطاع الأكاديمي.

حقوق الملكية© وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ١٩٩٩-٢٠٢٣ جميع الحقوق محفوظة.