تختتم غدا الثلاثاء فعاليات مسابقة كأس التخيل العالمية السابعة والتي تقام في مصر للمرة الأولى، وكان دكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و راى اوزى رئيسي هندسة البرمجيات فى مايكروسوفت وعلى فرماوى نائب رئيس مايكروسوفت العالمية وكريم رمضان مدير عام مايكروسوفت مصر وعدد من الوزراء والشخصيات العالمية والمحلية بقطاع تكنولوجيا المعلومات قد حضروا حفل الافتتاح الذي أقيم بمحكي القلعة مساء الجمعة.

تتنافس الفرق التي تأهلت لنهائيات المسابقة الدولية والتي يبلغ عددها 149 فريقا في فروع المسابقة التسعة أيضا للحصول على جائزة التميز التي توزع هذا العام في سبعة فروع مختلفة وقد شهدت مسابقة هذا العام إقبالا هائلا على المشاركة حيث تقدم لها أكثر من 300 ألف مشترك من 124 دولة بعد أن تحولت إلى ظاهرة عالمية كأكبر مسابقة تكنولوجية مخصصة لطلبة الجامعات وبمشاركة 4 فرق مصرية.

وتقول الدكتورة هدى بركة مساعد أول وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن نجاح مصر في استضافة نهائيات مسابقة Imagine cup   التي تنظمها مايكروسوفت هو نجاح للإستراتيجية المصرية في النهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات المحلية وتأكيد جديد على المستوى الذي وصلت إليه الصناعة المصرية في هذا المجال ولا تكتسب هذه النهائيات أهميتها من مجرد إتاحة الفرصة لتجميع وتعارف وتنافس مجموعة من أفضل العقول الشابة في العالم ولكنها فرصة هائلة لاحتكاك الشركات العالمية مع نظيرتها المصرية الأمر الذي يفتح الكثير من الآفاق للتعاون بما يعود بأثر إيجابي على الصناعة بأكملها.

 تعد استضافة مصر نهائيات مسابقة Imagine cup  فرصة جيدة للتواصل بين الشباب المصري وشباب العالم كما أنها فرصة  لعرض المواهب المصرية عالميا وزيادة مستوى الوعي بأهمية تكنولوجيا المعلومات في خلق مستقبل أفضل.

المسابقة  تدور هذا العام تحت محور رئيسي وهو " تخيل عالم يمكن للتكنولوجيا فيه أن تساهم في حل اعقد مشاكل العالم" مشيرا إلى أن مصر تشارك ب4 فرق في النهائيات ويمثل مصر في النهائيات أربعة فرق تتنافس في فروع المسابقة المختلفة ففي فرع تصميم البرمجيات أكثر أقسام المسابقة جماهيرية يشارك مشروع  OTSالذي فاز بالمركز الأول في المسابقة المحلية حيث تقدمت به مجموعة من طالبات جامعة عين شمس ويهدف المشروع إلى تقديم حلول تكنولوجية اقتصادية لمعالجة مشكلة الاختناقات المرورية قادرة على التكيف مع أية تغييرات مناخية حيث يمكن استخدامه في العديد من البلدان بتكلفة أقل كثيرا من أنظمة مراقبة المرور التقليدية وهى العناصر التي تتوافق مع شعار المسابقة هذا العام.