في إطار سعي جمهورية مصر العربية الدءوب لاستقطاب المزيد من الاستثمارات والفرص الجديدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عقد مؤتمر اليورمنى السنوى للاستثمار فى مصر جلساته بهونج كونج في 2 مارس 2010.
في إطار الجولة الأسيوية التي قام بها الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصحبهم فيها أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وماجد شوقى رئيس البورصة المصرية وكريم هلال الرئيس التنفيذى لشركة سى أى كابيتال القابضة، ومروان العربى العضو المنتدب لمجموعة القلعة اللاستثمارات المالية.
وقد استعرض المؤتمر فرص الاستثمار فى مصر وأوجه التعاون المختلفة مع مجتمع الأعمال فى مصر وآسيا، مع إبراز الإمكانيات الكبيرة لمصر باعتبارها وجهة عالمية للاستثمار المباشر والمؤسسى.
وقد أثمرت الجولة الأسيوية التي استهدفت هونج كونج، وماليزيا وسنغافورة عن ست اتفاقيات جديدة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي جاءت لتؤكد رغبة هذه البلاد في الاستفادة من الخبرات ومشاركة الرأي والشراكة في مجال إقامة المعارض والمؤتمرات الدولية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعاون في إقامة تمثيل متبادل للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين وخلق فرص عمل جديدة متميزة في مجال تطوير الأعمال وخدمات منتجات تكنولوجيا المعلومات، والتدريب.
ويأتي هذا الاهتمام المتزايد بمنطقة الشرق الأقصى، إلى الحد الذي تم معه تغيير مكان إقامة مؤتمر اليورومني من لندن، وهو المكان الذي كان يعقد فيه في السنوات الخمس الماضية، إلى هونج كونج، نظرا، لما تشهده الأسواق الآسيوية من انتعاشة كبيرة وسريعة وسعيها إلى الاستثمار فى مصر، للاستفادة من النمو الاقتصادى المستمر والاستقرار النسبى الذى تتمتع به السوق المصرية.
