في إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعميق الشراكة مع الشركات العالمية الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإعداد وتأهيل الكوادر المصرية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف زيادة الصادرات من الخدمات الفنية للسوق العالمي، شهد اليوم الدكتور/ طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسيد/ بيير بيريتى نائب رئيس شركة ألكاتيل-لوسنت للموارد البشرية بمنطقة أوروبا والجنوب والسيد/ فينسنزو نيتشى رئيس الشركة بالشرق الأوسط الإعلان عن انضمام مركز التدريب التابع لشركة ألكاتيل- لوسنت المقام في القرية الذكية إلى شبكة التعليم الدولية لشركة ألكاتيل- لوسنت العالمية ( المعروفة بجامعة الكاتيل لوسنت) ليصبح بذلك المركز رقم 20 على مستوى العالم والأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. مما يؤكد ثقة الشركة العالمية في الكوادر المصرية المتخصصة في مجال الاتصالات والتي تقوم الشركة بتدريبها على أحدث التقنيات العالمية، حيث تبلغ قيمة صادرات الشركة من مصر من الخبرات التقنية والاستشارية حوالي 18 مليون دولار من خلال المركز الدولي للدعم الفني الذي يعمل به ما يزيد عن 320 مهندس.
هذا وقد قامت الشركة بتدريب ما يزيد على 1800 متخصص عام 2006 في مركزها في القرية الذكية كما سيتم تدريب حوالي 2200 متخصص في عام 2007، ومن المخطط تدريب حوالي 2500 متخصص في عام 2008. وبانضمام المركز تحت مظلة جامعة ألكاتيل لوسنت، سيتم توسيع مجال التدريب ليشمل دورات تدريبية متخصصة على النواحي الفنية والإدارية، كما سيتم تقديم حلول التعلم في الجامعة باستخدام وسائل متعددة مثل التعلم الالكتروني، والتعلم عن بعد، بالإضافة إلى التدريب داخل مقر الشركة.
جدير بالذكر أن استثمارات شركة ألكاتيل – لوسنت في مصر موجهة نحو مركز التدريب الإقليمي ومركز الخدمات الدولي. كما تشارك الشركة في مشروعات تنمية قطاع الاتصالات المصري تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى مشاركتها في برنامج التدريب المتخصص الذي تشرف عليه الوزارة ويقوم بتنفيذه المعهد القومي للاتصالات.
