أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن قرار مجلس إدارة الشركة المنعقد في أغسطس، 2009 بتعيين المهندس/ طارق طنطاوي في منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة.
الجدير بالذكر أن المهندس/ طارق طنطاوي انضم إلي الشركة المصرية للاتصالات في عام 2002 وشغل العديد من المناصب خلال تلك الفترة كان أخرها منصب نائب الرئيس التنفيذي للشئون المالية منذ عام 2007 وتم تعيينه في مجلس إدارة الشركة اعتبارا من 12/8/2009 طبقا لقرار الجمعية العامة للشركة المنعقدة في 29/7/2009.
كما تقرر فصل منصبي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي وهما المنصبان اللذان جمع بينهما المهندس/ عقيل بشير بحيث يستمر المهندس/ عقيل بشير كرئيساً لمجلس الإدارة غير تنفيذي.
وتعليقاً على تعيين المهندس/ طارق طنطاوي كرئيس تنفيذي للشركة صرح المهندس عقيل بشير رئيس مجلس الإدارة بالآتي:
"منذ أن أنضم المهندس/ طارق طنطاوي للعمل بالشركة المصرية للاتصالات لعب دورا رئيسيا في تطبيق ثقافة الشفافية والانضباط المالي كما لعب دوراً رئيسياً في تنفيذ العديد من الأعمال التي ساهمت بشكل أساسي في تطوير الشركة خلال الأعوام الماضية. ونظراً لقدراته القيادية وإلمامة بالتطورات التي حدثت في قطاع الاتصالات بصفة عامة وفي الشركة بصفة خاصة، فأنني على ثقة بأنه قادر على قيادة الشركة في المرحلة القادمة وأتمني له كل التوفيق"
كما صرح المهندس/ طارق طنطاوي قائلا:
"منذ تحرير قطاع الاتصالات وزيادة حدة المنافسة فيه، نجحت الشركة المصرية للاتصالات في تنويع مصادر دخلها والتأقلم مع المتغيرات الجديدة في القطاع. ونظراً لعملي بالشركة المصرية للاتصالات لما يزيد عن سبع سنوات فإنني أعرف أن الشركة أمامها العديد من الفرص لمواصلة تطوير أعمالها كما أدرك جيداً أن التحديات التي تنتظرنا ليست بالقليلة، وأتطلع إلى العمل جنبا إلى جنب مع فريق عمل الشركة المتميز والبناء على نقاط القوة بالشركة لمواجهة تلك التحديات."
جدير بالذكر انه جاري حاليا النظر في تعيين نائب للرئيس التنفيذي للشئون المالية وسوف يتم الإعلان عن ذلك في أقرب فرصة.
نبذة عن المصرية للاتصالات
الشركة المصرية للاتصالات هي المشغل و المقدم الوحيد لخدمات التليفون الثابت في جمهورية مصر العربية بدأت تقديم خدماتها في عام 1854 مع أول خط تلغراف في مصر، و ظلت تعرف باسم الهيئة القومية للاتصالات السلكية و اللاسلكية حتى عام 1998 حيث تم تحويلها إلى شركة تحت اسم "الشركة المصرية للاتصالات" ، و تعتبر الشركة حاليا أكبر مقدم لخدمات الهاتف الثابت في منطقتي الشرق الأوسط و إفريقيا، حيث بلغ عدد مشتركيها حتى نهاية يونيو 2009 حوالي 9,8 مليون مشترك .
و تقوم الشركة بتقديم العديد من خدمات الإتصالات و التي تشمل خدمات الاتصالات المحلية و النداء الآلي، والاتصالات الدولية و الإنترنت و نقل البيانات وخدمات أخرى. كما تمتد خدمات الشركة إلى قطاع مقدمي خدمات الإنترنت والاتصالات و تشمل الخطوط المؤجرة المحلية و الدولية.
كما تعمل المصرية للاتصالات بنشاط ملحوظ في سوق الإنترنت و نقل البيانات من خلال الشركة المصرية لنقل البيانات، إحدى الشركات التابعة لها في كل من مصر و الأردن.
وتساهم الشركة المصرية للاتصالات أيضا في سوق الهاتف المحمول عن طريق امتلاكها الحالي لحصة 44,79% من شركة فودافون مصر.
و يتم حاليا تداول أسهم المصرية للاتصالات بعد طرحها في البورصة المصرية للتداول تحت اسم (ETEL.CA) وكذلك في بورصة لندن تحت اسم (TEEG.LN).