افتتح اليوم الدكتور/ أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الحي المالي في القرية الذكية ضمن افتتاح أعمال المرحلة الثالثة للقرية الذكية يرافقه الدكتور/ طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحضور كل من وزراء التضامن الاجتماعي والدولة للتنمية الإدارية.
حيث قام الدكتور/ نظيف بافتتاح الجزء الأول من الحي المالي الذي يأتي ضمن أعمال المرحلة الثالثة من القرية الذكية وشمل افتتاح فرع البنك التجاري الدولي (CIB)، وفرع البنك الأهلي المصري بمبنى (F22).
كما افتتح الدكتور/ رئيس مجلس الوزراء منشآت عدد من الشركات العالمية والمصرية وهي شركة نوكيا – سيمنز وشركة هواوي الصينية، والمقر الجديد لشركة القرى الذكية وذلك بمبنىB19 ، ومقر شركة فاليو الفرنسية المتخصصة في تصدير برمجيات المركبات الكائن بمبنى فيوتشر جروب، ومقر شركة موبينيل.
كما تفقد الدكتور/ نظيف رئيس مجلس الوزراء مقار كل من شركة فودافون مصر، وشركة اتصالات الخاصة بالشبكة الثالثة للمحمول بالقرية الذكية واستمع إلى عرض مفصل للأنشطة التكنولوجية لهذه الشركات.
وصرح الدكتور/ طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن هذه الافتتاحات الجديدة تأتي في إطار مواصلة عمليات استكمال البنى التحتية الحديثة للمراحل المختلفة من مشروع القرية الذكية، وهو المشروع التكنولوجي العملاق الذي وضع أساسه الدكتور/ احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ليضم العديد من الشركات المصرية والعالمية الكبيرة العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي قامت بضخ استثماراتها وإنشاء أفرع لها في هذا المشروع لكي تقدم خدماتها التكنولوجية المتميزة لعملائها في جميع أنحاء العالم".
كما أكد الدكتور/ طارق كامل على "أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تضع ضمن أولوياتها خلال المرحلة القادمة مواصلة التركيز على تنمية مجتمع المعرفة ودعم صناعة تكنولوجيا المعلومات بهدف التصدير". وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا المشروع الكبير يعمل به أكثر من 20 إلف عامل، وقد تم تصميمه وتنفيذه بالكامل بأيدي وشركات مصرية متخصصة في هذا المجال.
وكان الدكتور/ أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء قد وضع حجر الأساس لإنشاء الحي المالي بالقرية الذكية في عام 2005، حيث سيشمل الجزء الثاني من الحي المالي بالقرية الذكية مبنى البورصة المصرية، ومبنى هيئة سوق المال، وبعض المؤسسات المالية الأخرى، حيث من المنتظر أن ينتهي العمل في هذا الجزء عام 2010.
نبذة عن القرية الذكية
تعد القرية الذكية الذي تمتد على مساحة 450 فداناً دليلاً على التزام مصر بتوفير البنية التحتية اللازمة لتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير حوافز اقتصادية وتحقيق الأهداف المستقبلية؛ حيث يوفر هذا المشروع بيئة عالية التقنية للشركات العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.