قام الدكتور/ أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بافتتاح الجزء الثاني من أعمال المرحلة الثالثة للقرية الذكية والذي يشمل مبني شركة IBM العالمية المخصص لتصدير خدمات التعهيد في المجال المالي والمحاسبي، ومبنى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات  (ITIDA)ومبنى معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، والمبنى الجديد لمجموعة المهندسين الاستشاريين (ECG)، ومبني بنك بيريوس بالحي المالي، وكذلك مبنى شركة القرى الذكية الذي يضم العديد من الشركات المحلية والعالمية التي تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

شهد مراسم الافتتاح الدكتور/ طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور/ أحمد درويش وزير التنمية الإدارية، والدكتور/ محمود محيى الدين وزير الاستثمار، والدكتور/ على المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي، والمهندس/ علاء فهمي وزير النقل، والدكتور/ أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم وقيادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
 
كان الدكتور/ أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء قد افتتح الجزء الأول من أعمال المرحلة الثالثة للقرية الذكية في يناير من العام الماضي، والذي ضم عددا من مباني ومنشآت الشركات العالمية والمصرية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنوك.

هذا وقد بدأ الدكتور/ نظيف جولته التفقدية بالقرية الذكية بافتتاح مبنى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) وكان في استقبال سيادته والسادة الوزراء المرافقين الدكتور/ حازم عبد العظيم الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ثم قام الدكتور/ نظيف بافتتاح وتفقد المبنى الجديد لمعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) وكان في استقبال سيادته الدكتور/ محمد سالم رئيس المعهد، ثم قام السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء بافتتاح وتفقد المركز الجديد لشركة IBM العالمية حيث قدم المهندس/ عمرو غنيم رئيس الشركة عرضا تفصيلياً لكافة الأنشطة التي يقوم بها مركز الشركة الجديد بالقرية والمخصص لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات في المجال المالي والمحاسبي إلى الخارج. الجدير بالذكر أن هذا المركز يمثل أول تواجد لشركة IBM العالمية في القرية الذكية ويقوم بتقديم خدمات التعهيد في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى كافة عملاء الشركة في جميع أنحاء العالم.

والمركز الجديد مجهز بأحدث المعدات والأجهزة التقنية في العالم، وقد تم بالفعل تعيين عدد من الكوادر المؤهلة على أعلى مستوى من خريجي برنامج EDUEgypt هذا العام والذي ينفذه معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في أكثر من (35) كلية في عشرة جامعات مصرية بهدف تدريب وتأهيل الطلبة على تقديم خدمات التعهيد لربط الجامعة والدراسة الأكاديمية باحتياجات صناعة تكنولوجيا المعلومات ومتطلبات سوق العمل في العديد من المهام التي يقدمها المركز مثل تعهيد أنظمة العمل Business Process Outsourcing back-office، وتشغيل المعاملات الخاصة بهذه النظمTransaction Processing Operations، بالإضافة إلي تقديم خدمات الدعم التقني Technical Support، ومراكز استقبال مكالمات العملاء Call Center Operations.

 ثم قام الدكتور/ نظيف بافتتاح المقر لمجموعة المهندسين الاستشاريين  (ECG)حيث استقبل سيادته المهندس/ عمرو علوبة رئيس المجموعة. كما شاهد سيادته عرضا تفصيليا للمراحل المختلفة والتطورات الكبيرة التي مر بها مشروع القرية الذكية منذ إنشائها وحتى الآن قدمه المهندس/ عمرو أبو علم العضو المنتدب لشركة القرى الذكية. كما اختتم الدكتور/ نظيف جولته التفقدية بالقرية الذكية بافتتاح الفرع الجديد لبنك بيريوس بالحي المالي وكان في استقبال سيادته السيد/ ميكاليس سالاس رئيس ومدير عام بنك بيريوس على مستوى العالم.

وبهذه الافتتاحات يصل عدد المباني بالقرية الذكية إلى (43) مبنى تمثل مقار الشركات المحلية والعالمية الكبيرة المتخصصة في تقديم خدمات الاتصالات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، كما تمثل كذلك عدد من المؤسسات المالية التي تقع في الحي المالي بالقرية الذكية، وتوفر حالياً حوالي (30) ألف فرصة عمل متميزة، وجاري استكمال (30) مبنى جديد بالقرية ليصل عدد المباني إلى (73) مبنى توفر ما يقرب من (30) ألف فرصة عمل جديدة بحجم استثمارات قدره (6) مليارات جنيه وذلك على مدار العامين القادمين. 

جدير بالذكر أن الحي المالي بالقرية الذكية أصبح يضم الآن العديد من المنشآت مثل مبنى البنك الأهلي المصري ومبنى البنك التجاري الدولي (CIB)، ومبنى شركة دلتا رسملة لتداول الأوراق المالية، هذا ومن المقرر أن يضم الحي المالي بنهاية العام القادم عدد آخر من المنشآت الجديدة لكل من بنك HSBC، والبنك العربي، وبنك الاستثمار القومي، وبنك إسكندرية سان باولو، والمبنى الجديد للبورصة المصرية، وشركة بلتون للاستثمارات المالية، والمجموعة المالية اف جى هيرمس، ومبنى هيئة الرقابة المالية، وعدد من الشركات المتخصصة في تداول الأوراق المالية.
 
وصرح الدكتور/ طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن هذه الافتتاحات الجديدة تأتي في إطار مواصلة عمليات استكمال البنى التحتية الحديثة للمراحل المختلفة من مشروع القرية الذكية، وهو المشروع التكنولوجي العملاق الذي وضع أساسه الدكتور/ احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، وأشار سيادته إلى أن هذا المشروع تم تصميمه وتنفيذه وإدارته بالكامل بأيدي وشركات مصرية خالصة متخصصة في هذا المجال.

وبعد الافتتاحات عقد الدكتور/ أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لقاءاً ضم قيادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورؤساء وأعضاء مجلس إدارة شركة القرى الذكية.


نبذة عن القرية الذكية
تعد القرية الذكية الذي تمتد على مساحة 450 فداناً دليلاً على التزام مصر بتوفير البنية التحتية اللازمة لتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير حوافز اقتصادية وتحقيق الأهداف المستقبلية؛ حيث يوفر هذا المشروع بيئة عالية التقنية للشركات العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


نبذة عن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات
تقع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات في قلب البيئة التقنية الحديثة لقطاع الأعمال بالقرية الذكية، والهيئة عبارة عن جهة حكومية تتصدر الجهود المصرية المبذولة لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات وزيادة قدرته التنافسية على المستوى العالمي. وتتولى الهيئة، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القيام بالدور المحوري في تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات بتحديد احتياجات الصناعة المحلية وتلبيتها من خلال برامج مخصصة لذلك. علاوة على ذلك، تمثل الهيئة جهة استشارية تعتمد عليها الشركات متعددة الجنسيات التي تستثمر أموالها في قطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، فضلاً عن دورها الرائد في تعزيز جوانب حماية الفضاء الالكتروني بمصر وتنمية إطار العمل المعني بحماية البيانات بهدف الوصول إلى مرحلة متقدمة وآمنة من تعهيد الأعمال الإلكترونية وخدمات الأعمال العابرة للحدود.


نبذة عن معهد تكنولوجيا المعلومات
تأسس معهد تكنولوجيا المعلومات في عام 1992 بمعرفة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع للحكومة المصرية بهدف إتاحة الفرصة لظهور مجتمع يقوم على المعرفة من خلال رعاية جيل جديد من المتخصصين، ونظرًا للدور المحوري الذي يقوم به المعهد في تطوير مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، فقد أصدر رئيس الوزراء الدكتور /أحمد نظيف قراراً انتقلت بموجبه تبعية المعهد إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أبريل عام 2005، ويقبل المعهد كل عام عددًا محدودًا من الخريجين من أي تخصص للالتحاق ببرنامج التدريب الذي تشرف عليه، والذي يضم 14 تخصصًا من التخصصات المختلفة، وقد أدى نجاح البرنامج إلى تقدم ما يقرب من 5000 خريج سنويًا بطلبات التحاق بالمعهد.